|
|
مدينة المحرق
تقع مدينة المحرق شرقي المنامة، وكانت تسمى (رفين) وهى مدينة قديمة.
الحد: وهى تقع فى الطرف الجنوبى الشرقى من شبه جزيرة المحرق وجنوب قلالي ، وهى فى الأصل عبارة عن شريط مستطيل من الرمل لا يتعدى طوله فى الأصل كليومتر. أما عرضه مائتين وثلاثمائة متر وهو يمتد حتى يصل رأسه الجنوبى إلى مائة متر تقريبا.واسم الحد هو مسمى يطلقه أهل البحر فى الخليج على كل شريط رملى يظهر في عرض البحر ويمنع السفن من إجتيازه حتى فى ساعات المد. وحتى عقد الستينات لم يكن فى الحد سوى شارع واحد يقسم المدينة إلى قسمين: شرقى وغربى ويتخلل كل قسم منهما طرقات ضيقة تؤدى إلى الشاطئين الغربي والشرقى للمدينة.ويقدر عدد سكان الحد حتى نهاية 1991 بنحو 10330 نسمة ، ويبلغ عدد المساكن فيها 1476بيتا.
عراد: تقع إلى الشرق من مدينة المحرق و غربي الحد ، وتوجد فى قرية عراد قلعة عراد التى بناها سعيد بن أحمد لما كان واليا عليها فى عام 1215هجرية ،فقد أحتل العمانيون القرية في بداية القرن التاسع وذلك بعد معارك طاحنة بينهم وبين أهل القرية.ويرجع الأصل فى تسمية عراد بهذا الأسم إلى انه اسم محرف من إسم أرادوس الذى كان يطلق على جزيرة المحرق بأجمعها.ويقدر عدد سكان عراد حتى نهاية 1991 بنحو 11040نسمة.
قرية قلالى: تقع فى الشمال الشرقى من مدينة المحرق،وقلالى هى جمع قلة وتعنى الأرض المرتفعة ، ويقدر عدد سكان قلالى حتى نهاية 1991م بنحو 3007 نسمة. قرية سماهيج:تقع بالساحل الشمالى الشرقى من جزيرة المحرق واسمها اشتق من كلمة سمهج وهى تختفى خلف حدائق النخيل حيث تمتاز بكثرة النخيل و يحدها من الشمال الغربى قرية الدير ومن جهة الغرب مطار البحرين الدولى ، ومن جهة الجنوب قرية قلالى ، ويبلغ عدد سكانها حتى عام 1991م 3112نسمة من أصل عدد السكان فى البحرين البالغ عددهم 518243.
قرية الدير: تقع على الشاطىء الشمالى لجزيرةالمحرق وشرقى البسيتين، ويعود السبب فى تسميتها نسبة إلى أحد الرهبان الذى إستوطنها بعد خلاف مع الرهبان فى سماهيج حيث عمل له دير للعبادة فيه، ولذلك أطلق عليها إسم "دير الراهب"ومع مرور الزمن حذفت كلمة الراهب وأضيفت ال التعريف على كلمة الدير.وحسب إحصائية عام 1991م فقد بلغ عدد سكانها 5254نسمة. إضافة إلى ذلك يتبع المحرق جزر صغيرة هى أم الشجر الكبري وأم الشجر الصغري وتقعان فى الجنوب وجزيرة الساية فى الشمال الغربي منه وحالتى النعيم وحالة السلطة.
فتح آل خليفة البحرين في عام 1783 م، على يد الشيخ أحمد الفاتح، وفي عام 1796 م توفى الشيخ أحمد ، وانتقل بعدها آل خليفة من الزبارة إلى البحرين ، فسكن الشيخ سلمان بن أحمد الرفاع والشيخ عبد الله بن أحمد المحرق ، ومن هنا فقد اتخذت البحرين مركزا سياسيا لحكمهم ، وبناء على ثنائية الحكم ، أصبحت المدينتان مقران للحكم والسلطة السياسية .
|
|
Send E-mail to
TSN@The-Saudi.Net with questions or
comments about The Saudi Network. We are Looking for Business Sponsorship or Marketing Partnership |